قوله : ( لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالاَقْرَبُونَ ) الآية [ 7 ] .
( نَصِيباً ) الأخير( {[11664]} ) منصوب على الحال عند الزجاج وفيه معنى التأكيد كأنه قال مفروضاً( {[11665]} ) ، وهو نصب على المصدر عند الأخفش( {[11666]} ) والفراء( {[11667]} ) كأنه قال فرضاً لازماً ، وما وقبله يدل على أنه فرض ذلك عليهم .
وهذه الآية ناسخة لما كان في الجاهلية ، كانوا يورثون الذكر دون الإناث ، وكان الكبير من ولد الذكور ( يرث( {[11668]} ) ) دون الصغير يقولون : لا يرث ، إلا من طاعن بالرمح ، فنسخ الله عز وجل ذلك ، وأعلمنا أنه لكل واحد نصيب مفروض أي واجب مما قل ومما كثر من التركة( {[11669]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.