{ لّلرّجَالِ نَصيِبٌ مّمَّا تَرَكَ الوالدان والأقربون } وذلك أن أهل الجاهلية كانوا لا يورثون النساء ، وإنما يورثون الرجال من كان يقاتل ويحوز الغنيمة ، حتى مات أوس بن ثابت الأنصاري ، وترك ثلاث بنات وترك امرأة يقال لها : أم كجة ، فقام ابن عمه وأخذ ماله ، فجاءت المرأة للنبي صلى الله عليه وسلم وذكرت له القصة . ويقال : مات رفاعة وترك ابنه وابنته ، فأخذ الابن ميراثه كله فجاءت امرأته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك فنزل قوله { لّلرّجَالِ نَصِيبٌ } أي حظ { مّمَّا تَرَكَ الوالدان والأقربون } { وَلِلنّسَاء نَصِيبٌ } أي حظ { مّمَّا تَرَكَ الوالدان والأقربون مِمَّا قَلَّ مِنْهُ } يعني إن قل المال { أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً } أي حظاً معلوماً لكل واحد من الميراث ، فبيّن في هذه الآية أن للرجال نصيباً وللنساء نصيباً ، ولكن لم يبين مقدار نصيب كل واحد منهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.