الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قَالَ ٱللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيۡكُمۡۖ فَمَن يَكۡفُرۡ بَعۡدُ مِنكُمۡ فَإِنِّيٓ أُعَذِّبُهُۥ عَذَابٗا لَّآ أُعَذِّبُهُۥٓ أَحَدٗا مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (115)

قوله : { قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا أنزل علينا } الآية [ 116 و117 ] .

قوله { تكون لنا } : حال بمعنى : كائنة {[18769]} . وقرأ الأعمش ( تكُن ) {[18770]} جعله {[18771]} للطلب {[18772]} .

وقرأ الجحدري {[18773]} : ( لأولانا {[18774]} وأُخرانا ) {[18775]} .

فالمعنى {[18776]} : نتخذ {[18777]} اليوم الذي تنزل فيه عيدا لنا ولمن بعدنا {[18778]} .

وقيل : معناه : نأكل {[18779]} منها جميعا ، قاله ابن عباس {[18780]} .

( و ) {[18781]} روي أن عيسى عليه السلام قام فلبس الشعر ، وكان يلبس الصوف بالنهار والشعر بالليل ، فلبس جبة من شعر ورداء من شعر ، ووضع يمينه على شماله ثم وضعهما {[18782]} على صدره ، ثم صف ( بين ) {[18783]} قدميه ، فألصق الكعب بالكعب ، وساوى الإبهام بالإبهام ، وطأطأ رٍأسه خاشعا ، ثم أرسل عينيه بالبكاء ، فبكى حتى سالت الدموع على لحيته ، فجعلت تقطر على صدره ، فقال : { اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء } ، فنزلت سفرة حمراء بين غمامتين {[18784]} غمامة فوقها ، وأخرى تحتها ، وهم ينظرون إليها تهوي مُنْقَضّة {[18785]} وعيسى صلوات الله عليه يبكي ويقول : اللهم اجعلني لك من الشاكرين ، إلهي اجعلها رحمة ولا تَجعلها عذابا ، إلهي كم أسألك من العجائب فتعطيني ، إلهي أعوذ بك من أن تكون {[18786]} أنزلتها غضبا وزجرا {[18787]} ، اللهم اجعلها عافية {[18788]} وسلامة ولا تجعلها مثلة {[18789]} ولا فتنة {[18790]} حتى استقرت بين يدي عيسى والناس حوله يجدون {[18791]} ريحا طيبا ، لم يجدوا {[18792]} مثلها {[18793]} قط ، وخر عيسى ساجدا والحواريون معه ، وبلغ اليهود ذلك ، فأقبلوا غما {[18794]} وكيدا ينظرون أمرا عجيبا ، وإذا منديلٌ قد عطى السفرة ، وجاء عيسى عليه السلام ، فجلس وقال : من كان أجرأنا وأوثَقَنا بنفسه ، وأحسَننا {[18795]} يقينا عند ربنا ، فليكشف عن هذه الآية حتى ننظر {[18796]} ونأكل ونسمي {[18797]} اسم ربنا ونحمد إلهنا . فقال {[18798]} { الحواريون } {[18799]} : أنت أولى بذلك يا روح الله وكلمته / {[18800]} . فتوضاء {[18801]} عيسى وضوءا جيدا ، وصلى صلاة طويلة ، ودعا دعاء كثيرا ، وبكى بكاء طويلا {[18802]} ، ثم قام {[18803]} حتى جلس عند السفرة ثم قال : بسم الله خير الرازقين ، وكشف المنديل ، فإذا سمكة طرية مشوية ، ليس عليها قشورها ، وليس لها شوك ، وتسيل {[18804]} سيلا من الدسم ، قدم نُضِّد {[18805]} حولها البقول {[18806]} ما خلا الكراث {[18807]} ، وإذا خلٌّ عند رأسها ، وملح عند ذنبها ، وسبعة أرغفة {[18808]} ، على كل واحد منها زيت ، وعلى سائرها حَبَّ رمان {[18809]} وتمر {[18810]} ، فقال شمعون رأس الحواريين - : يا روح الله وكلمته ، أمن طعام الدنيا هذا ، ( أم من ) {[18811]} طعام الآخرة ؟ فقال عيسى صلى الله عليه : أو ما نُهيتم عن تفتيش المائدة ؟ ، ما أخوفني عليكم أن تعاقبوا . فقال ( شمعون ) {[18812]} : لا وإله إٍسرائيل ، ما أردت سوءاً ( يابن ) {[18813]} الصديقة . قال عيسى : نزلت وما عليها من السماء شيء ، وليس شيء مما ترون عليها من طعام {[18814]} الدنيا ولا من طعام الآخرة ، هي وما عليها : شيء ابتدعه الله بالقدرة الغالبة ، قال ( له الله ) {[18815]} : ( كن ) ، فكان ، فكلوا مما سألتم واحمدوا عليه ربكم يمددكم ويزدكم . قالوا : يا روح الله وكلمته ، لو أريتنا {[18816]} اليوم آية من هذه الآية . فقال عيسى : احْيَيْ {[18817]} بإذن الله ، فاضطربت {[18818]} السمكة حية {[18819]} ( طرية ) {[18820]} ، تدور عيناها في رأسها ، ولها وبيص {[18821]} تتلمط {[18822]} بفيها كما يتلمط {[18823]} الأسد ، وعاد عليها قشورها ، ففزع القوم ، فقال عيسى : ما لكم تسألون عن أشياء إذا أعطيتموها كرهتموها ، ما أخوفني عليكم ( أن تُعذَّبوا ) {[18824]} ، يا سمكةُ عودي كما كنت بإذن الله ، فعادت السمكة مشوية كما كانت ، ليس عليها قشور بإذن الله . فقالوا : كن {[18825]} أنت – يا روح الله – الذي يأكل منها أول مرة ، ثم نأكل {[18826]} نحن . فقال عيسى : معاذ الله ، بل يأكل منها من طلبها وسألها . ففَرِق الحواريون {[18827]} من أن يكون نزولها سخطا ومثلة {[18828]} ، فلم يأكلوا منها ، فدعا عيسى أهل الفاقة والزَّمانة {[18829]} من {[18830]} العميان والمجذومين {[18831]} والبُرْص {[18832]} والمُقْعدين {[18833]} والمجانين وأصحاب الماء الأصفر ، فقال لهم : كلوا من رزق ربكم ، وادعوه يزدكم {[18834]} ، إنه ربكم واحمدوه يكن المُهْنَأ {[18835]} لكم ، والبلاء لغيركم ، واذكروا اسم الله وكلوا . ففعلوا و {[18836]}صدروا عن تلك السمكة والأرغفة وهم ألف وثلاث {[18837]} مائة بين {[18838]} رجل وامرأة ، ( و ) {[18839]} من بين فقير وجائع وزَمِن ، فصدروا كلهم شباعاً {[18840]} يَتَجَشَّؤون {[18841]} ، فنظر عيسى صلى الله عليه فإذا المائدة كهيئتها {[18842]} إذ نزلت {[18843]} من السماء ، فرفعت السفرة وهم ينظرون ، فاستغنى كل فقير أكل منها ، فلم يزل غنياً حتى مات ، وبرأ {[18844]} كل زمن أكل منها ، وقدم {[18845]} الحواريون وسائر الناس ممن أبى أن يأكل منها . ثم كانت تنزل بعد ذلك ، فيأتي الناس إليها من كل مكان ، فزاحم بعضهم بعضا : الأغنياء والفقراء والرجال والنساء والأصحاء والمرضى {[18846]} ، فلما رأى ( ذلك عيسى ) {[18847]} جعلها نُوَباً {[18848]} بينهم ، فكانت تنزل {[18849]} غباً ، تنزل يوما ولا تنزل يوما ، كناقة صالح في الشرب {[18850]} ، فأقاموا بذلك أربعين صباحا تنزل عليهم ضحا ، فلا تزال موضوعة حتى إذا ( فاء الفيء ) {[18851]} طارت صاعدة ينظرون / إلى ظلها {[18852]} حتى تتوارى {[18853]} عنهم ، وأوحى الله عز وجل إلى عيسى ( أن ) {[18854]} اجْعل مائدتي ورزقي في اليتامي والزَّمنى دون الأغنياء من الناس . فلما فعل ذلك ، أعظمت ( ذلك ) {[18855]} الأغنياء ، فادعت {[18856]} القبيح حتى شككوا الناس وشكوا ، فوقعت الفتنة في قلوب الشاكين {[18857]} ، حتى قال قائلهم : يا مسيح ، وإن المائدة لحق ؟ ، ( و ) {[18858]} إنها لتنزل {[18859]} من عند الله ؟ فقال {[18860]} عيسى : ويلكم هلكتم ، ( فأبشروا ) {[18861]} ( بالعذاب ) {[18862]} إلا أن يرحم الله . فأوحى الله إلى عيسى : إني آخذ شرطي من الكذابين ، وقد اشترطت {[18863]} عليهم أن أعذب من كفر منهم بعد نزولها ( عذابا ) {[18864]} لا أعذبه أحدا من العالمين ، فقال عيسى : ( رب ) {[18865]} { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } {[18866]} ، فمسخ {[18867]} الله جل ذكره ثلاثة وثلاثين رجلا منهم خنازير من ليلتهم ، فأصبحوا يأكلون العذرة {[18868]} والخشوش {[18869]} ، وأًصبح الناس يطوفون بعيسى ( فزعا ورهبا من عقوبة الله ، وعيسى ) {[18870]} يبكي ، وأهلوهم يبكون معه {[18871]} ، وجاءت الخنازير تسعى إلى عيسى حين أبصرته ، فأطافوا به ينظرون إليه ، ويشمّون ريحه ، ويسجدون له ، وأعينهم تسيل دموعا لا يستطيعون الكلام ، فقام عيسى يناديهم بأسمائهم : ( يا فلان ) ، فيومئ إليه برأسه : ( نعم ) ، فيقول : قد كنت أحذركم عذاب الله ، وكأني كنت انظر : إليكم قد مُثّل بكم في غير صوركم {[18872]} .

قال وهب بن منبه : كانت مائدة {[18873]} يجلس {[18874]} عليها أربعة آلاف {[18875]} ، فقال رؤساء القوم لقوم من ضعفائهم : إن هؤلاء يُلطّخون علينا ثيابنا ، فلو بنينا ( لها بناء ) {[18876]} يرفعها . فبنوا لها دكانا ، فجعلت الضعفاء لا تصل إلى شيء ، فلما خالفوا {[18877]} أمر الله رفعها عنهم {[18878]} .

قال ابن عباس : أكل منها آخرهم كما أكل أولهم ، فكانت لجميعهم {[18879]} عيدا {[18880]} .

وقوله : { وآية منك } : ( أي آية ) {[18881]} على قدرتك ، وعلى أني رسولك {[18882]} . ونزلت عليهم وعليها حوت وطعام ، فأكلوا ( منها ) {[18883]} ، ثم رفعت لأحداث أحدثوها {[18884]} .

( وقيل ) {[18885]} : كان في المائدة سمكة فيها من طعم {[18886]} كل طعام {[18887]} .

قال {[18888]} ابن عباس : نزلت المائدة مرتين {[18889]} وعنه : نزلت مرارا {[18890]} . وقال سلمان {[18891]} كذلك . وقيل : وكانت تنزل يوما وتغيب يوما {[18892]} .

قال الحسن : لما قال الله { إني منزلها {[18893]} عليكم } قالوا : لا حاجة لنا {[18894]} إليها فلم تنزل {[18895]} . قال الفراء : نزلت – فيما ذكر – يوم الأحد مرتين : غدوة وعشية ، فلذلك اتخذوه {[18896]} عيدا {[18897]} .

وعن ابن عباس أنه قال : كانوا يأكلون منها أينما {[18898]} نزلوا إذا شاءوا {[18899]} .

وقال وهب بن منبه : نزلت عليهم قرصة من شعير وأحوات {[18900]} . وقال مجاهد : هو طعام ينزل عليهم حيث ما نزلوا {[18901]} . وقال إسحاق بن عبد الله : نزلت على عيسى سبعة أرغفة وسبعة أحوات ، يأكلون منها متى شاءوا . قال : فسرق بعضهم منها وقال : لعلها لا تنزل غدا ( فرفعت ) {[18902]} . وروي عن ابن عباس أنه قال : أُنزل على المائدة كل شيء غير اللحم {[18903]} . قال قتادة : لما صنعوا {[18904]} في المائدة ما صنعوا من الخيانة ، حُوِّلوا خنازير ، وكانوا أمروا ألا يخونوا ولا ( يخبئوا ولا يدخروا ) {[18905]} ، فخانوا وخبؤوا وادخروا {[18906]} .

( و ) {[18907]} روى عمار {[18908]}/ عن النبي عليه السلام أنه قال : نزلت المائدة {[18909]} خبزا ولحما ، وأمروا ألا يخونوا ولا يدخروا ولا يرفعوا لغد {[18910]} ، فخانوا وادخروا و( رفعوا لغد ) {[18911]} ، فمسخوا قردة {[18912]} وخنازير {[18913]} .

قال عمار {[18914]} بن ياسر {[18915]} : لم يتم يومهم حتى خانوا وادخروا ورفعوا {[18916]} .

وروي عن عمار {[18917]} بن ياسر {[18918]} أنه قال : كان عليها ثمر {[18919]} من ثمار الجنة {[18920]} .

قال مجاهد {[18921]} : إنما هو مثل ضربه الله لينتهوا عن مسألة النبي ، ولم ينزل الله عليهم شيئا {[18922]} . وقيل : لما قيل لهم : { فمن يكفر بعد منكم } الآية ، استعفوا {[18923]} ، فلم ينزل عليهم شيء {[18924]} ، قال ذلك الحسن {[18925]} . وقال مجاهد : أبوا {[18926]} ذلك حين عرض عليهم العذاب {[18927]} .

والذي عليه أكثر العلماء أن الله أنزلها عليهم ، لقوله { إني منزلها عليكم } ، ولا يجوز أن يخبر أنه ينزلها ، ثم لا ينزلها {[18928]} .

ومعنى { من العالمين } : من عالمي زمانكم {[18929]} .

وكان نزول المائدة يوم الأحد ، فلذلك اتخذوه عيدا {[18930]} .

والعذاب الذي أُوعِدوا به ، قيل : هو {[18931]} متأخر إلى الآخرة {[18932]} . وقيل إنهم عُجِّل لهم ذلك في الدنيا بأنهم {[18933]} مسخوا قردة وخنازير {[18934]} .

وروي أن المائدة لما نزلت عليهم فرقوا أن تكون عقوبة وسخطا ، فقالوا : يا روح الله ، كن أنت أول من يأكل منها ، ثم نأكل {[18935]} نحن . فقال عيسى : معاذ الله ، ولكن يأكل منها الذين طلبوها . فلم يأكلوا منها خوفا أن تكون سخطا عليهم ، فدعا لها عيسى أهل الفاقة والحاجة والزمنى والعمي {[18936]} والبرص ، وكل مَن به داء ، فقال {[18937]} لهم : كلوا من رزق ربكم ودعوة نبيكم ، واذكروا اسم الله . فأكلوا حتى شبعوا وهم ألف وثلاث {[18938]} مائة ، قاله سليمان {[18939]} .

وقال مقاتل : كانوا خمسين ألفا ، وأفاقوا {[18940]} من كل دائهم .


[18769]:انظر: تفسير البحر 4/56، وأحكام القرطبي 6/367.
[18770]:هي قراءة ابن مسعود في معاني الفراء 1/325، ومعاني الأخفش 480، ومختصر ابن خالويه 36 الذي ذكر أن قراءة الأعمش: (يكن).
[18771]:مطموسة في أ. د: جعلته.
[18772]:انظر: إعراب النحاس 1/430.
[18773]:مطموسة في أ. وفي (ب) بياض بعد: الححـ. د الحجدري. ما أثبته من نسخة (د).
[18774]:ج: تكون لاولانا.
[18775]:الظاهر من الطمس في (أ) أنها كما أثبت. ب: لأولنا وآخرنا. وانظر: إعراب النحاس 1/530 و531، وهي قراءة ابن ثابت وابن محيصن واليماني في مختصر ابن خالويه 36.
[18776]:مطموسة في أ. ب: بالمعنى.
[18777]:ب: تتخذ.
[18778]:هو قول السدي وقتادة وابن جريج وسفيان في تفسير الطبري 11/225.
[18779]:ب: تاكل.
[18780]:انظر: تفسير الطبري 11/225.
[18781]:ساقطة من ب ج د.
[18782]:الظاهر من الطمس في (أ) أنها كما أثبت. ب ج: وضعها.
[18783]:ساقطة من ب ج د.
[18784]:د: عمامتين.
[18785]:الظاهر من الطمس في (أ) أنها كما اثبت. ب: متعضة. وتعني: ساقطة. انظر: اللسان. قضض.
[18786]:ب: يكون.
[18787]:ب: زفرا.
[18788]:ب: لنا عاقبة.
[18789]:ب: مثله.
[18790]:في موضعها بياض في ب.
[18791]:د: ينجدون.
[18792]:ب: يجدو.
[18793]:ب ج د: مثله.
[18794]:ب: عنا.
[18795]:ب: أحنا.
[18796]:ب: تنظر.
[18797]:ج د: قسم.
[18798]:ب: وقال.
[18799]:ساقطة من ج د.
[18800]:كلها مطموسة إلا نادرا، مع بعض الخرم.
[18801]:ب: فتوضى.
[18802]:مخرومة في أ. ج د: كثيرا.
[18803]:ب ج د: قال.
[18804]:الظاهر من الطمس في (أ) أنها كما أثبت. ب ج د: سيل.
[18805]:ب ج د: نصب. (والتنضيد: مثله (أي مثل النضد): شدد للمبالغة في وضعه (أي المتاع) مُتَراصِفا) انظر: اللسان: نضد.
[18806]:ب: المفعول.
[18807]:ب ج د: الكرات. (والكَرَّاتُ): بقلة. قال ابن سيده: الكَرّاث والكُرّاث.. ضَرب من النبات ممتد، أهدَبَ، إذا تُرك خرج من وسطه طاقةٌ فطارت) انظر: اللسان: كرث.
[18808]:ب: أرغف.
[18809]:ب: زمان.
[18810]:مطموسة في أ. ب د: ثمر.
[18811]:د: امن.
[18812]:ساقطة من ج د.
[18813]:ب: بابن.
[18814]:ب: الطعام.
[18815]:ج د: الله له.
[18816]:ب ج د: رايتنا.
[18817]:ب: أحى.
[18818]:ب: فاضطر نب.
[18819]:ب: حيث.
[18820]:ساقطة من ب ج د.
[18821]:مطموسة في أ. ب: وبيض. و(الوبيص: البريق. وبَصَ الشيءُ يَبِصُ وَبْصاً ووبيصا وبصة. برق ولمع (انظر: اللسان: وبص.
[18822]:الظاهر من الطمس في (أ) أنها كما أثبت. ب: تنلمط. و(اللمط: الاضطراب)، انظر: اللسان: لمط.
[18823]:انظر: المصدر السابق.
[18824]:الظاهر من الطمس في (أ) أنها كما أثبت. ساقطة من ب ج د.
[18825]:الظاهر من الطمس في (أ) كما أثبت. ب ج د: كل.
[18826]:ب: تاكل.
[18827]:ب ج د: القوم.
[18828]:ب: مثله.
[18829]:هي (العاثة، زَمِن يزمَن زمنا وزُمْنَة وزمانة، فهو زَمِن، والجمع: زمنون وزمين، والجمع زمني، لأنه جنس للبلايا التي يصابون بها ويدخلون فيها وهم لها كارهون) انظر: اللسان: زمن.
[18830]:ج: حتى.
[18831]:ب: المدومين: التجذومين. وأجذم ومجذم: من الجذام، وهو داء معروف لتجذم الأصابع وتعطعها. انظر: اللسان: جذم.
[18832]:مطموسة في أ، وهو جمع البرص، والأنثى برصاء، وبرص وبرصا، وهو داء معروف، بياض ف الجسد. انظر: اللسان: برص.
[18833]:ب: المقعدان.
[18834]:د: يزيدكم.
[18835]:في موضعها بياض في (ب). و(الهنيءُ والمهنأ: ما أتاك بلا مشقة، اسم كالمشتى (انظر: اللسان: هنأ.
[18836]:ب: أو.
[18837]:د: ثلاثة.
[18838]:ج د: ما بين.
[18839]:ساقطة من ب ج د.
[18840]:ب: مبثاعا.
[18841]:ب ج د: يتجشون. (والتَجشُّؤ: تنفس المعدة عند الامتلاء...والاسم: الجشاء (انظر: اللسان: جشأ.
[18842]:ب: كسيتها.
[18843]:مطموسة في أ. د: انزلت.
[18844]:ب: يروا.
[18845]:د: قد.
[18846]:ب: المرض.
[18847]:ب د: عيسى صلى الله عليه وسلم ذلك. ج: عيسى ص م ذلك.
[18848]:ب: قربا.
[18849]:ب: تنزل بعد ذلك.
[18850]:أي (ترعى يوما وتشرب يوما) انظر: أحكام القرطبي 6/371.
[18851]:ب: حا الفى.
[18852]:كلها مطموسة إلا نادرا، مع بعض الخرم.
[18853]:ب: تتوارى.
[18854]:الظاهر من الخرم والطمس أنها مثبتة في (أ) دون بقية النسخ.
[18855]:ساقطة من د.
[18856]:مخرومة ومطموسة في (أ). وقد تكون: فأذاعت. وفي تفسير ابن كثير 2/123: وأذاعوا في أمرها القبيح.
[18857]:د: الشاكين منهم.
[18858]:ساقطة من ب ج د.
[18859]:ب ج: تنزل. د: منزل.
[18860]:ب: وقال.
[18861]:مخرومة في أ. ب: تيسروا. ج د: تسيروا. وانظر: الدر 3/235.
[18862]:مخروم أولها في أ. ب ج د: للعذاب. وانظر: تفسير ابن كثير 2/123 وفيه بعد هذه اللفظة: (فإنه نازل بكم)، وكذا في الدر 3/235.
[18863]:ب: اشترطتم.
[18864]:ساقطة من ج د.
[18865]:الظاهر من الطمس في (أ) أنها كما أثبت. ساقطة من ج د.
[18866]:المائدة: 120.
[18867]:ب: فنسخ.
[18868]:ب ج د: العذرات.
[18869]:الظاهر من الطمس في (أ) أنها كما أثبت. ب: الحشوش.
[18870]:ساقطة من د.
[18871]:ب ج د: معه عليهم.
[18872]:في أحكام القرطبي 6/369: (وذكر أبو عبد الله محمد بن علي الترمذي الحكيم في (نوادر الأصول) له: حدثنا عمر بن أبي عمر قال: حدثنا عمار بن هارون الثقفي، عن زكريا (بن حكيم الحنظلي، عن علي بن زيد بن ج دعان عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي قال)، وذكر القصة باختلاف يسير عما هي عليه هنا، وبعدها في 6/372 قال القرطبي: (في هذا الحديث مقال، ولا يصح من قبل إسناده). قال في تفسير البحر 4/57: (واختلفوا في كيفية نزولها، وفيما كان عليها، وفي عدد من أكل منها، وفيما آل إليه حال من أكل منها، اختلافا مضطربا متعارضا، ذكره المفسرون ضربت عن ذكره صفحا إذ ليس منه شيء يدل عليه لفظ الآية). وانظر: هذه الرواية أيضا في الدر 3/232 وما بعدها. وفي تفسير ابن كثير 2/121 وما بعدها ذكر هذه الرواية) عن أبي عثمان النهدي عن سلمان) كذلك، لكن بطريق أخرى.
[18873]:ب: المائدة.
[18874]:د: يجلسن.
[18875]:ب: الألف.
[18876]:ب: لهم أبناء.
[18877]:مطموسة في أ. ب: حالفوا. ج د: خافوا.
[18878]:أخرجه ابن الأنباري عن وهب في الدار 3/236.
[18879]:ب: بجميعهم.
[18880]:انظر: تفسير الطبري 11/225.
[18881]:ساقطة من ب.
[18882]:انظر: تفسير الطبري 11/226.
[18883]:ساقطة من ج د.
[18884]:هو قول السلمي وعطية وابن عباس وابن وهب ومجاهد وإسحاق في تفسير الطبري 11/226 وما بعدها.
[18885]:ب ج د: قيل و.
[18886]:ج د: طعام.
[18887]:ج د: الطعام. وهو قول عطية في تفسير الطبري 11/227.
[18888]:ج: وقال.
[18889]:عزاه الطبري في تفسيره 11/225 إلى سفيان.
[18890]:انظر: تفسير الطبري 11/229.
[18891]:هو سلمان الفارسي، أسلم بعد مقدم رسول الله إلى المدينة، تولى – عهد عمر – إمارة المدائن، فكان يتصدق بعطائه ويأكل من كسب يده. توفي سنة 36 هـ، انظر: أسد الغابة 2/328 – 332، والإصابة 4/223-225.
[18892]:انظر: تفسير الطبري 4/57.
[18893]:هي قراءة نافع وعاصم وابن عامر مشددة في السبعة 250.
[18894]:الظاهر من الطمس في (أ) أنها كما أثبت. ب ج د: بنا.
[18895]:انظر: تفسير الطبري 11/231 وفيه: (فيها) بدلا من: (إليها).
[18896]:ب: اتجدوه.
[18897]:انظر: معانيه 1/326.
[18898]:ب ج د: أين ما.
[18899]:انظر: تفسير الطبري 11/227.
[18900]:انظر: المصدر السابق.
[18901]:انظر: المصدر السابق.
[18902]:ساقطة من أ. وانظر: تفسير الطبري 11/228، والدر 3/236.
[18903]:حكاه الطبري في تفسيره 11/230 – عن مسيرة وزذان، والسيوطي في الدر 3/237 عن ابن جبير.
[18904]:ج: هنعوا.
[18905]:ب: يدخروا ولا يرفعوا لقد. يدخروا ولا يرفعوا لغد.
[18906]:انظر: تفسير الطبري 11/229.
[18907]:ساقطة من د.
[18908]:مخرومة الراء في أ. ب ج: عمر بن ياسر. د: عن عمر بن يسر. وهو أبو اليقظان عمار بن ياسر، الصحابي الجليل، ذكره الشيرازي في طبقاته 36 ضمن فقهاء الصحابة. توفي سنة 37 هـ، وانظر: الاستيعاب 3/1135، والأعلام 5/36.
[18909]:كلها مطموسة إلا نادرا، مع بعض الخرم.
[18910]:مخرومة ومطموسة في أ. ب: لقد.
[18911]:مطموسة في أ. ب: ارفعوا.
[18912]:مخرومة ومطموسة في أ. ب: قرادة.
[18913]:انظر: تفسير الطبري 11/229. وهذا الحديث (عن عمار بن ياسر موقوفا، ولا نعرفه مرفوعا إلا من حديث الحسن بن قَزَعة...وهذا أصح من حديث الحسن بن قزعة ولا نعلم للحديث المرفوع أصلا) كما قال الترمذي في أحكام القرطبي 6/372، والدر 3/235.
[18914]:ب ج د: عمر.
[18915]:د: يسر.
[18916]:هذا بعض قوله في تفسير الطبري 11/228.
[18917]:ب ج د: عمر.
[18918]:د: يسر.
[18919]:ج: تمر.
[18920]:انظر: تفسير الطبري 11/229. وهذا الحديث (عن عمار بن ياسر موقوفا، ولا نعرفه مرفوعا إلا من حديث الحسن بن قزعة... وهذا أصح من حديث الحسن بن قزعة، ولا نعلم للحديث المرفوع أصلا) كما قال الترمذي في أحكام القرطبي 6/372، والدر 3/235.
[18921]:ب ج د: وقال.
[18922]:انظر: تفسير الطبري 11/231.
[18923]:مطموسة في أ. ب: استغفروا.
[18924]:ب ج د: شيئا.
[18925]:انظر: أحكام القرطبي 6/369.
[18926]:ب: أبو.
[18927]:هو قول الحسن ومجاهد في تفسير الطبري 11/231، وفي تفسير البحر 4/57.
[18928]:انظر: تفسير الطبري 11/231 و232. قال الزجاج في معانيه 2/221: (فالتصديق بها واجب)، وانظر: إعراب النحاس 1/531.
[18929]:انظر: تفسير الطبري 11/232.
[18930]:انظر: معاني الزجاج 2/220 و221.
[18931]:ب ج د: أنه.
[18932]:جوزه الزجاج في معانيه 2/222.
[18933]:مطموسة في أ. ب ج: فإنهم.
[18934]:هو قول قتادة وابن عمرو والسدي في تفسير الطبري 11/232 و233.
[18935]:ب: تأكل.
[18936]:د: الأعمى.
[18937]:ب ج د: وقال.
[18938]:ب د: ثلاثة.
[18939]:هو جزء من رواية سلمان المذكورة في أوائل تفسير الآية التي نحن في رحابها.
[18940]:د: أقاقوا.