- ( ثم قال تعالى : ( ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير ) {[69340]} [ 4 ] .
أي : ثم رد البصر يا ابن آدم مرتين مرة بعد أخرى ، هل ترى من شقوق ، أو وَهْيٍ {[69341]} في الخلق أو تفاوت ؟ !
( ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير ) أي : يرجع إليك البصر صاغرا متبعدا عن أن يجد تفاوتا أو شقوقا . من قولهم للكلب : " اخسأ " إذا طردوه ، أي : أبعد صاغرا . يقال : خسأته {[69342]} فخسأ {[69343]} .
وقول : ( وهو حسير ) {[69344]} أي : معي {[69345]} .
( وقال ابن عباس : " ( خاسئا ) : ذليلا ( وهو حسير )أي : مرجف {[69346]} .
وقال : معناه {[69347]} : ( ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير ) ، أي : معي ) {[69348]} ، وعنه قول ابن عباس {[69349]} .
يقال : حسير ومحسور للرجل إذا بلغ غاية الإعياء {[69350]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.