الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{ٱلَّذِي خَلَقَ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖ طِبَاقٗاۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلۡقِ ٱلرَّحۡمَٰنِ مِن تَفَٰوُتٖۖ فَٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ هَلۡ تَرَىٰ مِن فُطُورٖ} (3)

- ثم قال : ( الذي خلق سبع سموات طباقا . . . )[ 3 ] .

أي : اخترع ذلك طبقا فوق طبق .

( ما ترى في{[69336]} خلق الرحمن من تفاوت . . . )[ 3 ] .

أي : من اختلاف{[69337]} ، يعني في خلق السماوات ، وقيل : في كل ما خلق{[69338]} ، فكله محكم دال على قادر بارئ حكيم في تدبيره ولطفه .

- ثم قال تعالى : ( فارجع البصر هل ترى من فطور )[ 3 ] .

أي : هل ترى يا ابن آدم من شقوق أو وَهْيٍٍ{[69339]} ؟


[69336]:- م: من (تحريف).
[69337]:- انظر: معاني الفراء 3/170, والغريب لابن قتيبة, ص:474, وجامع البيان29/2 وأخرجه قتادة.
[69338]:- هو معنى قول الطبري في جامع البيان 29/2.
[69339]:-انظر: جامع البيان 29/, وتفسير ابن كثير 4/422-423.