- ثم قال تعالى : ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) {[69326]} [ 2 ] .
أي : خلق {[69327]} الموت ليميت الأحياء ، وخلق الحياة ليحيي الموتى . وفعل ذلك ليختبركم {[69328]} في حياتكم وطول إقامتكم في الدنيا ، أيكم أحسن عملا فيجازيه على ذلك في الآخرة . وقد {[69329]} علم تعالى كل ما هم عاملون ، وعلم الطائع والعاصي/قبل خلقهم ، لكن {[69330]} المجازاة إنما تقع بعد ظهور {[69331]} الأعمال ، [ لا يجازى ] {[69332]} أحد ( بعلم الله فيه دون ظهور عمله ) {[69333]} .
فالمعنى : ليختبر وقوع ذلك ( منكم ) {[69334]} على ما سبق في علمه وقضائه . وتقديره : من خير وشر احتسابا منكم .
قال قتادة : أذل الله ابن آدم بالموت ، وجعل الدنيا دار حياة ودار فناء ، وجع الآخرة دار جزاء وبقاء {[69335]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.