الآية21 : وقوله تعالى : { انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض } في الدنيا في الرزق وفي الخلقة يكون بعضهم أعمى ، وبعضهم بصيرا ، ويكون أصم ، ويكون سميعا ونحوه ، فعلى ما يكون في الدنيا على التفاوت والتفاضل يكونون في الآخرة كذلك في المنزلة والقدر عند الله لا في الضيق والسعة والأحوال التي يكونون في الدنيا فقد{[10753]} قال { وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا } ولم يقل أكثر ، ولا أوسع . دل أنه على القدر والمنزلة عند الله على اختلاف الأحوال التي يكونون في الدنيا ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.