الآية 160 وقوله تعالى : ( إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا ) ، قيل : ( تابوا ) عن الشرك ، ( وأصلحوا ) أعمالهم فيها بينهم وبين ربهم ، ( وبينوا ) صفة محمد صلى الله عليه وسلم ، وقيل : ( إلا الذين تابوا ) عن الكتمان ، ( وأصلحوا ) ما أفسدوا بالكتمان [ ( وبينوا ) ما كتموا ]{[1876]} .
[ وقوله : ( فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم ) ]{[1877]} ؛ قيل : يتوب عليهم : يقبل توبة من يتوب ، وقيل : يتوب عليهم : أي يوفقهم على التوبة . وقيل : ( الرحيم ) هو المتجاوز عن ذنبهم في هذا الموضع ، وقيل : الكاشف عن كربهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.