[ الآية 11 ] وقوله تعالى : { وقالت لأخته قصيه } أي اتبعي أثره .
وقوله تعالى : { فبصرت به عن جنب } قيل : عن بعد ، أي كانت تتبع أثره عن بعد منه . وقال بعضهم : الجنب : أن يسمو بصر الإنسان إلى موضع بعيد ، وهو إلى جنبه بقرب منه . وذلك عند الناس معروف ظاهر فيهم ذلك .
وقال /395- ب/ بعضهم في قوله : { فبصرت به عن جنب } قال : مشت بِجُنَّابِه{[15240]} ، وهي معرضة عنه كأجنبية .
وقوله تعالى : { وهم لا يشعرون } أن هذه تراقبه ، أو تنظر إليه وتحفظه ، أو لا يشعرون أن هلاكهم على يديه . بصرت ، وأبصرت ، واحد . وقوله : { عن جنب } عن ناحية بعيدة ، وجوانب جماعة . ويقال : رجل جنب ، وقوم أجناب ، وجانب ، وأجانب ، وأجنبي ، أي غريب ، وهذا كله من الاجتناب ، وهو قول أبي عوسجة والقتبي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.