الآية 24 ثم قال الله تعالى : { انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون } من الشرك في الدنيا قيل : لما أنكروا أن يكونوا مشركين في الدنيا ختم الله على ألسنتهم ، وشهدت الجوارح عليهم بالشرك . وقيل : { انظر كيف كذبوا على أنفسهم } يقول : كيف صار وبال كذبهم علهم { وضل عنهم } قيل : واشتغل { عنهم ما كانوا يفترون } يقولون ؛ يكذبون .
وأصله أنه يذكر نبيه شدة تعنتهم وسفههم أنهم كيف يكذبون عند معاينة العذاب ؟ فإذا كانوا بنأي منه وبعد كانوا أشد تكذيبا وأكثر تعنتا لأنهم يطلبون الرد إلى الدنيا [ كقولهم ]{[6970]} { فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل } [ الأعراف : 53 ] [ وكقوله ]{[6971]} { ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون } [ الأنعام : 28 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.