وقوله تعالى : ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ) [ قيل : الفتنة : الشرك ؛ أي قاتلوهم حتى لا يكون الشرك ( ويكون الدين كله لله ) ][ من م ، ساقطة من الأصل ] ويحتمل قوله ( حتى لا تكون فتنة ) أي محنة القتال كأنه قال : قاتلوهم إلى الوقت الذي ترفع [ فيه ][ من م ، ساقطة من الأصل ] المحنة ، وهو يوم القيامة .
وفيه دلالة لزوم الجهاد إلى يوم الدين ، والفتنة هي المحنة التي فيها الشدة ( ويكون الدين كله لله ) هو يخرج على وجهين .
أحدهما : ( ويكون الدين ) هو الدين ( كله لله ) لا نصيب لأحد فيه ، وهو السبيل إلتي كانت للشياطين ؛ كأنه قال : وتكون الأديان التي يدان بها دينا واحدا ، وهو دين الله الذي يدعى الخلق إليه ، وبذلك بعث الرسل والكتب ، والله أعلم .
والثاني[ في الأصل وم : و ] : يحتمل أن يكون الحكم كله لله كقوله تعالى : ( ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك )[ يوسف : 76 ] أي في حكم الملك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.