قوله تعالى : { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة } إلى قوله : { نعم المولى ونعم النصير }[ 39 ، 40 ] .
المعنى : إن الله ( عز وجل ){[27419]} ، أمر المؤمنين بقتالهم لئلا تكون { فتنة } ، أي : شرك . ف " الفتنة " هنا : الشرك{[27420]} ، ولا يعبد{[27421]} إلا الله سبحانه .
وقال قتادة : المعنى : حتى يقال : لا إله إلا الله{[27422]} .
وقال الحسن : { فتنة } : بلاء{[27423]} .
وقال ابن إسحاق معناه : حتى لا يفتن مؤمن عن دينه ، ويكون التوحيد لله خالصا{[27424]} .
أي : عن الفتنة ، وهي : الشرك ، فإن الله لا يخفى عليه عملهم{[27425]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.