قوله تعالى : { وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤوُسِهِم عِند رَبِّهمُ } أي عند محاسبة ربهم وفيه أربعة أوجه :
أحدها : من الغم ، قاله ابن عيسى .
الثاني : من الذل ، قاله ابن شجرة .
الثالث : من الحياء ، حكاه النقاش .
الرابع : من الندم ، قاله يحيى بن سلام .
{ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا } فيه وجهان :
أحدهما : أبصرنا صدق وعيدك وسمعنا تصديق رسلك ، قاله ابن عيسى .
الثاني : أبصرنا معاصينا وسمعنا ما قيل فينا . قال قتادة : أبصروا حين لم ينفعهم البصر وسمعوا حين لم ينفعهم السمع .
{ فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ } أي ارجعنا إلى الدنيا نعمل فيها صالحاً .
{ إِنَّا مُوقِنُونَ } فيه وجهان :
أحدهما : مصدقون بالبعث ، قاله النقاش .
الثاني : مصدقون بالذي أتي به محمد صلى الله عليه وسلم أنه حق ، قاله يحيى بن سلام .
قال سفيان : فأكذبهم الله فقال : { وَلَو رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنهُ } [ الأنعام : 28 ] الآية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.