الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذِ ٱلۡمُجۡرِمُونَ نَاكِسُواْ رُءُوسِهِمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ رَبَّنَآ أَبۡصَرۡنَا وَسَمِعۡنَا فَٱرۡجِعۡنَا نَعۡمَلۡ صَٰلِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ} (12)

قوله تعالى : { وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُواْ رُءُوسِهِمْ } أي مطأطئوا رؤوسهم { عِندَ رَبِّهِمْ } حياءً منه للذي سلف من معاصيهم في الدنيا يقولون : { رَبَّنَآ أَبْصَرْنَا } ماكنّا بِهِ مكذِّبين { وَسَمِعْنَا } منك تصديق ما أتتنا به رسلك { فَارْجِعْنَا } فأرددنا إلى الدنيا { نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ } وجواب لو مضمر مجازه : لرأيت العجب