قال تعالى : { اليَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَاب حِلٌّ لكُمْ } يعني ذبائحهم{[795]} .
{ وَطَعَامُكُمْ حِل لهُمْ } يعني ذبائحنا .
{ وَالمُحصَنَاتُ مِنَ المُؤْمِنَاتِ وَالمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ } يعني نكاح المحصنات ، وفيهن قولان :
أحدهما : أنهن الحرائر من الفريقين ، سواء كن عفيفات أو فاجرات ، فعلى هذا ، لا يجوز نكاح إمائهن ، وهذا قول مجاهد ، والشعبي ، وبه قال الشافعي .
والثاني : أنهن العفائف ، سواءٌ كن حرائر أم إماءً ، فعلى هذا ، يجوز نكاح إمائِهن ، وهذا قول مجاهد ، والشعبي أيضاً ، وبه قال أبو حنيفة .
وفي المحصنات من الذين أوتوا الكتاب قولان :
أحدهما : المعاهدات دون الحربيات ، وهذا قول ابن عباس .
والثاني : عامة أهل الكتاب من معاهدات وحربيات ، وهذا قول الفقهاء وجمهور السلف .
{ إِذَا ءَاتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ } يعني صداقهن .
{ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحينَ } يعني أَعفّاء غير زُناة .
{ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ } هي ذات الخليل الواحد تقيم معه على السفاح .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.