{ اليوم } الآن { أُحِلَّ لَكُمُ الطيبات } كرره تأكيداً للمنة { وَطَعَامُ الذين أُوتُواْ الكتاب حِلٌّ لَّكُمْ } أي ذبائحهم لأن سائر الأطعمة لا يختص حلها بالملة { وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ } فلا جناح عليكم أن تطعموهم لأنه لوكان حراماً عليهم طعام المؤمنين لما ساغ لهم إطعامهم { والمحصنات مِنَ المؤمنات } هن الحرائر أو العفائف ، وليس هذا بشرط لصحة النكاح بل هو للاستحباب لأنه يصح نكاح الإماء من المسلمات ونكاح غير العفائف .
وتخصيصهن بعث على تخير المؤمنين لنطفهم وهو معطوف على «الطيبات » أو مبتدأ والخبر محذوف أي والمحصنات من المؤمنات حل لكم { والمحصنات مِنَ الذين أُوتُواْ الكتاب مِن قَبْلِكُمْ } هن الحرائر الكتابيات أو العفائف الكتابيات { إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ } أعطيتموهن مهورهن { مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مسافحين } متزوجين غير زانين { وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ } صدائق والخدن يقع على الذكر والأنثى { وَمَن يَكْفُرْ بالإيمان } بشرائع الإسلام وما أحل الله وحرم { فَقَدْ حَبِطَ } بطل { عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخرة مِنَ الخاسرين } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.