اليوم ، قيل : أراد الوقت يوم نزوله { أحلَّ لكم الطيبات } { أحلَّ لكم الطيبات } يعني أبيح لكم الحلال من الذبائح والمطاعم { وطعام الذين أُوتوا الكتاب } قيل : هو ذبائحهم ، وقيل : جميع مطاعمهم ، وقيل : لا تحل ذبائحهم ، والمراد بالمطاعم الحنطة والشعير عن القاسم ويحيى ( عليهم السلام ) { وطعامكم حلٌّ لهم } فلا عليكم أن تطعمونهم ، وقيل : أراد الذبائح { والمحصنات } الحرائر العفائف وتخصيصهنَّ نعت على تخيير المؤمنين لنطفهم والإِماء من المسلمين يصح نكاحهنَّ بالاتفاق { والمحصنات من الذين أُوتوا الكتاب } هم اليهود والنصارى ، واختلفوا في معناه قيل : نساء أهل الكتاب عن أكثر المفسرين والذين آمنوا منهم إزالة الشبهة أي من كانت يهودية فآمنت يجوز أن يتزوج بها عن يحيى والقاسم ( عليهم السلام ) ، وقيل : أراد الحرائر من أهل الكتاب فتحلَّ الحرائر ، ولا تحل الإِماء عن مجاهد وجماعة ، وإليه ذهب الشافعي { ولا متخذي أخدان } ، حرائر والخدن يقع على الذكر والأنثى { ومن يكفر بالإِيمان } الذي أنزل على محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) { وهو في الآخرة من الخاسرين } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.