المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{ٱلۡيَوۡمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيِّبَٰتُۖ وَطَعَامُ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ حِلّٞ لَّكُمۡ وَطَعَامُكُمۡ حِلّٞ لَّهُمۡۖ وَٱلۡمُحۡصَنَٰتُ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ وَٱلۡمُحۡصَنَٰتُ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ إِذَآ ءَاتَيۡتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحۡصِنِينَ غَيۡرَ مُسَٰفِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِيٓ أَخۡدَانٖۗ وَمَن يَكۡفُرۡ بِٱلۡإِيمَٰنِ فَقَدۡ حَبِطَ عَمَلُهُۥ وَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ} (5)

تفسير الألفاظ :

{ والمحصنات } أي الحرائر العفيفات . { محصنين } أي عفيفين ، من أحصن أي عف . { غير مسافحين } أي غير زانين . والسفاح هو الزنا . { ولا متخذي أخدان } الخدن الصديق ويقع على الذكر والأنثى ، أي ولا متخذي صديقات سرا . { ومن يكفر بالإيمان } يريد بالإيمان شرائع الإسلام . { حبط عمله } أي بطل عمله . يقال . حبط عمله يحبط حبوطا ، وأحبطه الله أي أبطله .

تفسير المعاني :

وأحل لكم طعام أهل الكتاب كما أحل لهم طعامكم . وأحل لكم التزوج بالعفيفات من نسائهم إذا آتيتموهن مهورهن عفيفين غير زانين ولا متخذيهن صديقات سرا . ومن يكفر ، يحبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين .