قوله عز وجل : { . . . ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات } يحتمل وجهين : ( أحدهما ) بما بان أنه معجز وبرهان . ( الثاني ) بما بان أنه خير وصلاح .
{ فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل } فيه ثلاثة تأويلات :
أحدها – فما كانوا ليؤمنوا عند مجيء الرسل بما سبق من علم الله أنهم يكذبون به يوم أخذهم من صلب آدم ، قاله أبيّ بن كعب .
والثالث- فما كانوا ليؤمنوا لو أحييناهم بعد هلاكهم بما كذبوا قبل هلاكهم ، كقوله تعالى : { ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه } ، قاله مجاهد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.