{ وما أرسلناك } يا محمد { إلا رحمة للعالمين } آية ، يعنى الجن والإنس ، فمن تبع محمدا صلى الله عليه وسلم على دينه ، فهو له رحمة كقوله سبحانه : لعيسى ابن مريم صلى الله عليه : { . . . ورحمة منا . . . } [ مريم :21 ] لمن تبعه على دينه ، ومن لم يتبعه على دينه صرف عنهم البلاء كان بين أظهرهم . فذلك قوله سبحانه : { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم } [ الأنفال :33 ] كقوله لعيسى ابن مريم ، صلى الله عليه : { ورحمة منا } لمن تبعه على دينه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.