وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والطبراني والبيهقي في الدلائل ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } قال : من آمن تمت له الرحمة في الدنيا والآخرة ، ومن لم يؤمن عوفي مما كان يصيب الأمم في عاجل الدنيا من العذاب ؛ من المسخ والخسف والقذف .
وأخرج مسلم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قيل يا رسول الله ، ادع على المشركين . قال : «إني لم أبعث لعاناً وإنما بعثت رحمة » .
وأخرج أبو نعيم في الدلائل ، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «إن الله بعثني رحمة للعالمين وهدى للمتقين » .
وأخرج أحمد وأبو داود والطبراني ، عن سلمان : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «أيما رجل من أمتي سببته سبة في غضبي ، أو لعنته لعنة ، فإنما أنا رجل من ولد آدم أغضب كما تغضبون ، وإنما بعثني رحمة للعالمين ، وأجعلها عليه صلاة يوم القيامة » .
وأخرج البيهقي في الدلائل ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنما أنا رحمة مهداة » .
وأخرج عبد بن حميد ، عن عكرمة رضي الله عنه قال : قيل يا رسول الله ، ألا تلعن قريشاً بما أتوا إليك ؟ فقال : «لم أبعث لعاناً إنما بعثت رحمة » يقول الله : { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.