الآية 107 : وقوله تعالى : { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } جائز أن يكون كل رسل الله رحمة من الله للعالمين ، وكذلك كل كتب الله رحمة للعالمين على ما ذكر في عيسى : { ورحمة منا وكان أمرا مقضيا } [ مريم : 21 ] .
وجائز أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، خاصة ، فيكون في وجهين :
أحدهما : { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } : { ما أرسلناك } أي{[12855]} جعلناك { إلا رحمة للعالمين } .
والثاني{[12856]} : { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } رحمة منا للعالمين . و{ للعالمين } هم{[12857]} الجن والإنس لأنه بعث إليهم .
والثاني : أنه رحمة حتى إذا اتبعوه تكون به نجاتهم ، وبه عزهم في الدنيا والآخرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.