الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا رَحۡمَةٗ لِّلۡعَٰلَمِينَ} (107)

{ وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ } يا محمّد { إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } قال ابن زيد : يعني المؤمنين خاصة ، وقال ابن عباس : هو عامّ فمن آمن بالله واليوم الآخر كتب له رحمة في الدنيا والآخرة ، ومن لم يؤمن عوفي ممّا أصاب الأُمم من المسخ والخسف والقَذف .