{ فلا وربك لا يؤمنون } ، وذلك أن الزبير بن العوام ، رضي الله عنه ، وهو من بنى أسد بن عبد العزى ، وحاطب بن أبي بلتعة العنسي من مذحج ، وهو حليف لبني أسد بن عبد العزى ، اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم في الماء ، وكانت أرض الزبير فوق أرض حاطب ، وجاء السيل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للزبير : "اسق ، ثم أرسل الماء إلى جارك" ، فغضب حاطب وقال للنبي صلى الله عليه وسلم : أما إنه ابن عمتك ، فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم ، ومر حاطب على المقداد بن الأسود الكندي ، فقال : يا أبا لتعة ، لمن كان القضاء ، فقال : قضى لابن عمته ، ولوى شدقه ، فأنزل الله عز وجل ، فأقسم : { فلا وربك لا يؤمنون } { حتى يحكموك فيما شجر بينهم } ، يعني اختلفوا بينهم ، يقول : لا يستحقون الإيمان حتى يرضوا بحكمك فيما اختلفوا فيه من شيء ، { ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت } ، يقول : لا يجدون في قلوبهم شكا مما قضيت أنه الحق ، { ويسلموا } لقضائك لهم وعليهم { تسليما } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.