{ إن تتوبا إلى الله } يعني حفصة وعائشة { فقد صغت قلوبكما } يعني مالت قلوبكما { وإن تظاهرا عليه } يعني تعاونتما على معصية النبي صلى الله عليه وسلم وأذاه { فإن الله هو مولاه } يعني وليه { وجبريل } صلى الله عليه وسلم { وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير } آية للنبي صلى الله عليه وسلم يعني أعوانا للنبي صلى الله عليه وسلم عليكما إن تظاهرتما عليه فلما نزلت هذه الآية هم النبي صلى الله عليه وسلم بطلاق حفصة حين أبدأت عليه . قال عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه : لو علم الله في آل عمر خيرا ما طلقت حفصة ، فنزل جبريل على النبي ، صلى الله عليهما ، فقال لا تطلقها : فإنها صوامة قوامة وهي من نسائك في الجنة ، فأمسكها النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.