التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{۞قُلۡ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيۡرٖ مِّن ذَٰلِكُمۡۖ لِلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّـٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَأَزۡوَٰجٞ مُّطَهَّرَةٞ وَرِضۡوَٰنٞ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِٱلۡعِبَادِ} (15)

{ قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }

قل - يا محمد - : أأخبركم بخير مما زُيِّن للنَّاس في هذه الحياة الدنيا ، لمن راقب الله وخاف عقابه جنات تجري من تحت قصورها وأشجارها الأنهار ، خالدين فيها ، ولهم فيها أزواج مطهرات من الحيض والنفاس وسوء الخلق ، ولهم أعظم من ذلك : رضوان من الله . والله مطَّلِع على سرائر خلقه ، عالم بأحوالهم ، وسيجازيهم على ذلك .