التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{۞قُلۡ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيۡرٖ مِّن ذَٰلِكُمۡۖ لِلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّـٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَأَزۡوَٰجٞ مُّطَهَّرَةٞ وَرِضۡوَٰنٞ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِٱلۡعِبَادِ} (15)

قوله تعالى{ وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد }

قال البخاري : حدثنا معاذ بن أسد ، أخبرنا عبد الله ، أخبرنا مالك بن أنس ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تبارك وتعالى يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة ؟ فيقولون لبيك وسعديك . فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك . فيقول : أنا أعطيكم أفضل من ذلك . قالوا : يا رب ، وأي شئ أفضل من ذلك ؟ فيقول : أحل عليكم رضواني ، فلا أسخط عليكم بعده أبدا " .

( الصحيح11/423 ح6549-ك الرقاق ، ب صفة الجنة والنار ) ، ( وأخرجه مسلم4/2176 ح 2829-ك الجنة وصفة نعيمها وأهلها ، ب إحلال الرضوان على أهل الجنة فلا يسخط عليهم أبدا ) .

وانظر سورة البقرة آية( 25 ) .