التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلطُّوفَانَ وَٱلۡجَرَادَ وَٱلۡقُمَّلَ وَٱلضَّفَادِعَ وَٱلدَّمَ ءَايَٰتٖ مُّفَصَّلَٰتٖ فَٱسۡتَكۡبَرُواْ وَكَانُواْ قَوۡمٗا مُّجۡرِمِينَ} (133)

{ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ ( 133 ) }

فأرسلنا عليهم سيلا جارفًا أغرق الزروع والثمار ، وأرسلنا الجراد ، فأكل زروعهم وثمارهم وأبوابهم وسقوفهم وثيابهم ، وأرسلنا القُمَّل الذي يفسد الثمار ويقضي على الحيوان والنبات ، وأرسلنا الضفادع فملأت آنيتهم وأطعمتهم ومضاجعهم ، وأرسلنا أيضًا الدم فصارت أنهارهم وآبارهم دمًا ، ولم يجدوا ماء صالحًا للشرب ، هذه آيات من آيات الله لا يقدر عليها غيره ، مفرقات بعضها عن بعض ، ومع كل هذا ترفَّع قوم فرعون ، فاستكبروا عن الإيمان بالله ، وكانوا قومًا يعملون بما ينهى الله عنه من المعاصي والفسق عتوًّا وتمردًا .