{ فأرسلنا عليهم الطوفان . . . } الآية .
تفسير قتادة : الطوفان : الماء أرسله الله عليهم ؛ حتى قاموا فيه قياما ، فدعوا موسى ، فدعا ربه فكشف عنهم ، ثم عادوا لشر ما بحضرتهم ، فأرسل الله عليهم الجراد ، فأكل عامة حروثهم وثمارهم ، فدعوا موسى فدعا ربه ، فكشف عنهم ثم عادوا لشر ما بحضرتهم ، فأرسل الله عليهم القمل وهو الدبي ؛ فأكل ما أبقى الجراد من حروثهم ولحسته ، فدعوا موسى فدعا ربه ، فكشف عنهم ، ثم عادوا لشر ما بحضرتهم ؛ فأرسل الله عليهم الضفادع ؛ حتى ملأ بها فرشهم وأفنيتهم فدعوا موسى ؛ فدعا ربه فكشف عنهم ؛ ثم عادوا لشر ما بحضرتهم ؛ فأرسل الله عليهم الدم فجعلوا لا يغترفون من مائهم إلا دما أحمر ؛ حتى لقد ذكر لنا أن فرعون جمع رجلين أحدهما إسرائيلي والآخر قبطي على إناء واحد ؛ فكان الذي يلي الإسرائيلي ماء ، والذي يلي القبطي دما ، فدعوا موسى ؛ فدعا ربه فكشف عنهم{[365]} .
{ آيات مفصلات } كان العذاب يأتيهم ، فيكونون ثمانية أيام بلياليهن بين كل عذابين شهر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.