وفيه تحذير للعقلاء من مخالفة أوامر الله ونواهيه ، ثم قال : { عسى ربكم } يا بني إسرائيل { أن يرحمكم } بعد انتقامه منكم في المرة الثانية { وإن عدتم } للثالثة { عدنا } لها . قال أهل السير : ثم إنهم قد عادوا إلى فعل ما لا ينبغي . وهو تكذيب محمد وكتمان ما ورد من نعته في التوراة والإنجيل . فعاد الله عليهم بالتعذيب على أيدي العرب ، فجرى على بني النضير وقريظة وبني قينقاع ويهود خيبر ما جرى من القتل والإجلاء ، ثم الباقون منهم مقهورون بالجزية لا حشمة لهم ولا عزة فيهم إلى يوم القيامة ، وأما بعد ذلك فهو قوله { وجعلنا جهنم للكافرين حصيراً } أي محبساً حاصراً ومحصوراً لا يتخلصون منه أبداً . وعن الحسن : بساطاً كما يبسط الحصير المنسوج .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.