ثم بين أن للمؤمنين الجنان في مقابلة ما للكافرين من النيران ، وأن في الجنة غرفاً تجري من تحتها الأنهار في مقابلة ما يحيط بالكافرين من النار . وبين أن ذلك أجر عملهم بقوله { نعم أجر العالمين } بإزاء ما بين جزاء عمل الكفار بقوله { ذوقوا ما كنتم تعملون } وقوله { لنبوئنهم } أَ لننزلنهم { من الجنة } عوالي ومن قرأ بالثاء المثلثة فمن الثواء يقال : ثوى في المنزل لازماً وأثوى غيره متعدياً إلى واحد . فانتصاب { غرفاً } إما بنزع الخافض ، وإما لتضمين الإِثواء معنى التبوئة والإِنزال ، وإما التشبيه الظرف المؤقت بالمبهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.