جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱلۡفُلۡكَ تَجۡرِي فِي ٱلۡبَحۡرِ بِنِعۡمَتِ ٱللَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنۡ ءَايَٰتِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٖ} (31)

{ أَلَمْ{[4018]} تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَة اللَّهِ } : برحمته وإحسانه ، { لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ } أي : لكل مؤمن فقد ورد ( الإيمان نصفان نصف صبر ونصف شكر{[4019]} ) أو لأن كون الفلك وأحوالها آية لا يدري كما هي إلا كثير الصبر والشكر ممن ركبها فلم يقلق فيها وتأمل في غرائبها ثم إذا خرج منها ما كفر ،


[4018]:ولما تم قدرته في السماء شرع في بيان قدرته في الأرض فقال: {ألم تر أن الفلك} الآية /12 وجيز.
[4019]:صبر عن المألوف وشكر على المعروف [وهو ضعيف جدا، وراجع الضعيفة] /12 وجيز.