تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱلۡفُلۡكَ تَجۡرِي فِي ٱلۡبَحۡرِ بِنِعۡمَتِ ٱللَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنۡ ءَايَٰتِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٖ} (31)

{ ألم تر أن الفلك } السفن { تجري في البحر } بالرياح { بنعمت الله } يعني برحمة الله عز وجل { ليريكم من آياته } يعني من علاماته ، وأنتم فيهن ، يعني ما ترون من صنعه وعجائبه في البحر والابتغاء فيه الرزق والحلي { إن في ذلك } الذي ترون في البحر { آيات } يعني لعبرة { لكل صبار } على أمر الله عز وجل عند البلاء في البحر { شكور } آية لله تعالى في نعمه حين أنجاه من أهوال البحر ،