والنوع الثالث قوله { وإذ قالت } وهو معطوف على { إذ يعدون } وحكمه حكمه في الإعراب { أمة منهم } جماعة من صلحاء أهل القرية الذين بالغوا في موعظتهم حتى آيسوا الآخرين كانوا لا يتركون وعظهم { لم تعظون قوماً الله مهلكهم } مدمرهم { أو معذبهم عذاباً شديداً } لعلمهم بأن عاقبة المعصية شؤم والمنهمك في الفساد لا يكاد يفلح { قالوا معذرة } من رفع فبتقدير هذه أو موعظتنا أو قولنا إبداء عذر إلى الله . والمعذرة مصدر كالمغفرة ، ومن نصب فعلى أنَّا نعتذر معذرة أو وعظناهم معذرة إلى ربكم أي إذا طولبنا بإقامة النهي عن المنكر قلنا قد فعلنا فنكون بذلك معذورين { ولعلهم يتقون } ولأنا نرجو أن يتقوا بعض الاتقاء فيتركوا الصيد في السبت .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.