قوله سبحانه : { وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا الله مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيدًا }[ الأعراف :164 ] .
قال جمهور المفسِّرين : إن بني إِسرائيل افترقت ثلاثَ فرقٍ : فرقةٌ عصَتْ ، وفرقةٌ نهَتْ ، وجاهَرَتْ وتكلَّمَت واعتزلت ، وفرقةٌ اعتزلت ، ولم تَعْصِ ولم تَنْهِ ، وأن هذه الفرقة لما رأتْ مجاهرة الناهية ، وطُغيانَ العاصيةِ وعَتُوَّهَا ، قالَتْ للناهية : { لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً } ، يريدونّ : العاصيةَ { الله مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ } ، فقالت الناهية : موعظتنا معذرة إِلى اللَّه ، أي : إِقامة عُذْر ، ومعنى { مُهْلِكُهُمْ } ، أيُّ : في الدنيا ، { أَوْ مُعَذِّبُهُمْ } ، [ أي ] : في الآخرةِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.