غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَلَوۡ أَنَّ أَهۡلَ ٱلۡقُرَىٰٓ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوۡاْ لَفَتَحۡنَا عَلَيۡهِم بَرَكَٰتٖ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَٰكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذۡنَٰهُم بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ} (96)

94

أي جنسها أو القرى المذكورة في قوله وما أرسلنا في قرية { آمنوا } بما يجب به الإيمان في باب المبدأ والمعاد { واتقوا } كل ما نهى الله عنه { لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض } أي لأتيناهم بالخير من كل وجه أو أراد القطر والنبات . والمراد بفتح البركات عليهم تيسير أسباب النجاح كقولهم : فتحت على القارئ إذا يسرت القراءة عليه بالتلقين { ولكن كذبوا الرسل فأخذناهم } بالجذب والمحل وهو ضد البركة والخير { بما كانوا يكسبون } أي بشؤم كسبهم وهو الكفر والمعاصي .

/خ102