غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{يَسۡـَٔلُ أَيَّانَ يَوۡمُ ٱلۡقِيَٰمَةِ} (6)

1

قال أهل النظم : وإن إنكاراً البعث يتولد تارة من الشبهة بأن يستبعد اجتماع الأجزاء بعد تفرقها وتلاشيها ، وأخرى من التهور بأن ينكر المعاد باسترسال الطبع والميل إلى الفجور ، فأشار إلى الجواب عن الشبهة بقوله { أيحسب الإنسان } إلى قوله { بناته } وأنكر على الثني بقوله { بل يريد } أن يكذب بما أمامه من البعث والحساب لئلا تنتقص عنه اللذات العاجلة { يسأل } سؤال تنعت { أيان يوم القيامة } .

/خ40