مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{أَفَحَسِبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِي مِن دُونِيٓ أَوۡلِيَآءَۚ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَٰفِرِينَ نُزُلٗا} (102)

{ أَفَحَسِبَ الذين كَفَرُواْ أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِى مِن دُونِى أَوْلِيَاء } أي أفظن الكفار اتخاذهم عبادي يعني الملائكة وعيسى عليهم السلام أولياء نافعهم بئس ما ظنوا . وقيل : «أن » بصلتها سد مسد مفعولي { أفحسب } و { عبادي أولياء } مفعولاً { أن يتخذوا } وهذا أوجه يعني أنهم لا يكونون لهم أولياء { إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ للكافرين نُزُلاً } هو ما يقام للنزيل وهو الضيف ونحوه فبشرهم بعذاب أليم