ثم قال : { أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء } [ 98 ] .
والمعنى{[43696]} أفظن الذين كفروا بالله من عبدة الملائكة والمسيح وعزيرا ، أن يتخذوا الملائكة والمسيح أولياء لأنفسهم لأجل عبادتهم لهم . كلا بل هم لهم أعداء{[43697]} . والمعنى أفحسبوا أن ينفعهم ذلك . وقيل المعنى أفحسبوا أن يتخذوهم أولياء فيعبدونهم ولا أعاقبهم .
وقرأ على بن أبي طالب رضي الله عنه " أفحسب الدين " باسكان السين ورفع الباء{[43698]} على معنى : أفيكفيهم اتخاذ العباد أولياء{[43699]} . وهو مرفوع بالابتداء و " أن يتخذوا الخبر " .
ثم قال : تعالى : { إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا } [ 98 ] .
أي : أعددنا لهم منزلا . والنزل عند أهل اللغة ما هيئ للضيف{[43700]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.