{ هَلْ يَنظُرُونَ } ما ينتظرون { إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ الله } أي أمر الله وبأسه كقوله : { أَوْ يَأْتِىَ أَمْرُ رَبّكَ } [ النحل : 33 ] . { فَجَاءهَا بَأْسُنَا } [ الأعراف : 4 ] أو المأتي به محذوف بمعنى أن يأتيهم الله ببأسه للدلالة عليه بقوله : «فاعلموا أن الله عزيز » { فِي ظُلَلٍ } جمع ظلة وهي ما أظلك { مِّنَ الغمام } الحساب . وهو للتهويل إذ الغمام مظنة الرحمة أنزل منه العذاب كان الأمر أفظع وأهول { والملائكة } أي وتأتي الملائكة الذين وكلوا بتعذيبهم أو المراد حضورهم يوم القيامة { وَقُضِىَ الأمر } أي وتم أمر إهلاكهم وفرغ منه { وَإِلَى الله تُرْجَعُ الأمور } أي أنه ملّك العباد بعض الأمور فترجع إليه الأمور يوم النشور . «ترجع الأمور » حيث كان : شامي وحمزة وعلي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.