محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱبۡيَضَّتۡ وُجُوهُهُمۡ فَفِي رَحۡمَةِ ٱللَّهِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (107)

107

( وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون107 ) .

( وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون ) المراد برحمة الله الجنة ، عبر عنها بالرحمة تنبيها على أن المؤمن وان استغرق عمره في طاعة الله تعالى فانه لا يدخل الجنة إلا برحمته تعالى .