قوله : ( فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ ) أي : في ثواب رحمة الله وهي الجنة( {[10584]} ) وتأولها مالك في أهل الأهواء( {[10585]} ) .
وروى أبو أمامة : أنها في الحرورية( {[10586]} ) ، سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ، ولا اثنتين ، ولا ثلاثاً ، ولا أربعاً ، حتى بلغ سبعاً( {[10587]} ) .
وروى عبد الملك بن مسلمة( {[10588]} ) ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد( {[10589]} ) ، عن ابن المسيب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من عند الله تبارك وتعالى : أين خصماء الله( {[10590]} ) ؟ فتقوم القدرية( {[10591]} ) مسودة وجوههم زرقاً عيونهم قد دلعوا( {[10592]} ) ألسنتهم يسيل لعابهم على صدورهم يقذرهم( {[10593]} ) كل من في القيامة فيقولون : ما لنا ؟ ما عبدنا شمساً ، ولا قمراً ، ولا وثناً ، فيأتيهم النداء من عند الله صدقتم ما عبدتم شمساً ولا قمراً .
ولا وثناً ولكن جاءكم الكفر من حيث لا تحتسبون " ( {[10594]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.