قوله : ( وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون ) المقصود برحمة الله هنا الجنة . وهي دار النعيم المقيم الذي لا يتحول ولا يتبدل ، تلك الدار مأوى المؤمنين المخلصين ، وهم أهل السنة والجماعة الذي استقاموا على محجة الإسلام البيضاء من غير زيغ ولا اعوجاج ولا ابتداع ، لا يحدوهم في ذلك غير الإخلاص لله وحده ، بعيدا عن الأهواء وكل ظواهر الضلال وانحراف الفكر أو العقيدة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.