{ قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ 4 } .
{ قد علمنا ما تنقص الأرض منهم } أي : ما تأكل من أجسامهم بعد مماتهم . وهو ردّ لاستبعادهم ، وإزاحة له . فإن من عمّ علمه ولطف حتى انتهى إلى حيث علم ما تنقص الأرض من أجساد الموتى . وتأكل من لحومهم وعظامهم ، كيف يستبعد رجعه إياهم أحياء كما كانوا . وقيل : المعنى ما يموت فيدفن في الأرض منهم . { وعندنا كتاب حفيظ } قال أبو السعود : أي حافظ لتفاصيل الأشياء كلها ، أو محفوظ من التغير . والمراد : إما تمثيل علمه تعالى بكليات الأشياء وجزئياتها ، بعلم من عنده كتاب محيط ، يتلقى منه كل شيء . أو تأكيد لعلمه تعالى بها ، بثبوتها في اللوح المحفوظ عنده .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.