{ وانه لما قام عبد الله } يعني محمد صلى الله عليه وسلم { يدعوه } أي يعبد ربه { كادوا يكونون عليه لبدا } أي جماعات بعضها فوق بعض تعجبا مما رأوه من عبادته واقتداء أصحابه وإعجابا بما تلا من القرآن لأنهم رأوا ما لم يروا مثله وسمعوا بما لم يسمعوا بنظيره فالضمير في { كادوا } للجن وقد بين ذلك حديث البخاري كما تقدم وجوز رجوعه للمشركين بمكة ، والمعنى لما قام رسولا يعبد الله وحده مخالفا للمشركين في عبادتهم الآلهة من دونه كاد المشركون لتظاهرهم عليه وتعاونهم على عداوته يزدحمون عليه متراكمين حكاه الزمخشري ثم قال { لبدا } جمع لبدة وهو ما تلبد بعضه على بعض ومنها لبدة الأسد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.