{ يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه } قال ابن جرير{[7408]} أي إنك عامل إلى ربك عملا فملاقيه به خيرا كان أو شرا والمعنى فليكن عملك مما ينجيك من سخطه ويوجب لك رضاه ولا يكن مما يسخطه عليك فتهلك ، وقال القاشاني أي إنك ساع مجتهد في الذهاب إليه بالموت أي تسير مع أنفاسك سريعا ، كما قيل أنفاسك خطاك إلى أجلك ، أو مجتهد مجد في العمل خيرا أو شرا ذاهب إلى ربك فملاقيه ضرورة قال الضمير إما للرب وإما للكدح وأصل الكدح جهد النفس في العمل والكد فيه حتى يؤثر فيها ، من ( كدح جلده ) إذا خدشه فاستعير للجد في العمل وللتعب بجامع التأثير في ظاهر البشرة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.