تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لِّيَغۡفِرَ لَكَ ٱللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنۢبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكَ وَيَهۡدِيَكَ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا} (2)

ليغفر الله لك ، بسبب جهادك وصبرك ، ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، ويُتم نعمته عليك بإعلاء شأن دينك ، وانتشاره في البلاد ، ورفع ذكرك في الدنيا والآخرة ، ويهديك صراطا مستقيما في تبليغ الرسالة وإقامة الدين .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{لِّيَغۡفِرَ لَكَ ٱللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنۢبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكَ وَيَهۡدِيَكَ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا} (2)

قوله : { ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر } اختلف العلماء في تأويل ذلك ، وهل كان للنبي صلى الله عليه وسلم ذنب فيغفر له ؟ فقد قيل : المراد بذنبه ، هو تركه للأفضل . وقيل : فعل الصغائر ، فإنها جائزة على النبيين بالسهو والعمد . وقيل { ما تقدم من ذنبك } أي قبل الرسالة { وما تأخر } يعني بعدها . وقيل غير ذلك .

قوله : { ويتم نعمته عليك } وذلك برفع ذكرك في الدنيا والآخرة ، والظهور على عدوك ظهورا عاليا مؤزرا . وقيل : بالنبوة والحكمة .

قوله : { ويهديك صراطا مستقيما } أي ويرشدك إلى الحق والهدى وهو صراطه الثابت المستقيم الذي لا زيغ فيه ولا عوج .