تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنۡهُمۡ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُواْ وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّـَٔاتِهِمۡ فِيٓ أَصۡحَٰبِ ٱلۡجَنَّةِۖ وَعۡدَ ٱلصِّدۡقِ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ} (16)

في أصحاب الجنة : يدخلون الجنة مع الذين أنعم الله عليهم .

هؤلاء الذين اتصفوا بهذه الصفات الحميدة نتقبّل منهم أعمالَهم الحسنة ، ونجازيهم عليها أحسنَ الجزاء . وهم منتظِمون في سلك أصحاب الجنة { وَعْدَ الصدق الذي كَانُواْ يُوعَدُونَ } والله تعالى لا يُخْلف وعده .

قراءات :

قرأ حمزة والكسائي وحفص : نتقبل ، ونتجاوز بالنون . والباقون : يتقبل ويتجاوز بالياء .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنۡهُمۡ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُواْ وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّـَٔاتِهِمۡ فِيٓ أَصۡحَٰبِ ٱلۡجَنَّةِۖ وَعۡدَ ٱلصِّدۡقِ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ} (16)

{ أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون }

( أولئك ) أي قائلوا هذا القول أبو بكر وغيره ( الذين نتقبل عنهم أحسن ) بمعنى حسن ( ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة ) حال ، أي كائنين في جملتهم ( وعد الصدق الذي كانوا يوعدون ) في قوله تعالى " وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات " .