وكما أخذنا ميثاقاً على اليهود أخذنا مثله من النصارى : أن يؤمنوا بالإنجيل وبالوحدانية ، والثبات على طاعتنا وأداء فرائضنا ، واتباع رسلنا والتصديق بهم . لكن هؤلاء أيضاً تخلّوا عن كثيرا مما أُمروا به في الإنجيل الحقيقي . فعاقبهم الله على ذلك بإثارة العداوة والخصومة بينهم ، وهذه المشاهد والحوادث تثبت هذه العداوة . وأكبر دليل على ذلك ما يجري اليوم من قتال مرير في ايرلندا الشمالية بسبب التعصب الديني والطائفي . وفي كل الدول التي تدّعي المدنيّة ممن يدين بالنصرانية ، لا تدخل طائفةٌ كنيسة الطائفة الأخرى حتى هذا اليوم . ولا يصلّون إلا في كنائسهم ، ولا يتزاوجون إلا نادراً ، ويكون الزواج مدنياً في أغلبِ الأحيان . وسوف يخبركم الله يوم القيامة بما كانوا يعملون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.