السلام : البراءة والعافية من الآفات والعيوب ، والسلام أيضا من أسماء الله تعالى .
وقد استُعمل السلام في التحية بمعنى تأمين المسلَّم عليه من كل أذى من المسلِّم .
الجهالة : السفَه والخفة والغفلة .
بعد أن نهى الله تعالى نبيه عن طرد المستضعفين من حضرته أملاً في استمالة المشركين المتكبرين من بني قومه ، أمره أن يلقى الذين يدخلون في الإسلام بين حين وآخر ، يعلّمهم ويبشّرهم برحمته تعالى ومغفرته .
إذا جاءك الذين يصدّقون بك وبرسالتك سائلين عما إذا كان لهم توبة عن ذنوبهم التي فرطت منهم ، فقل لهم تكريماً لهم : سلام عليكم ، إنني أبَشّركم برحمة الله الواسعة . . . لقد أوجَبَها على ذاته تفضّلاً منه . وهي تقضي أن من تاب ورجع عن ذنبه نادماً ثم أصلح عمله ، غفر الله له ، وشمله بعطفه .
قرأ نافع وابن عامر وعاصم ويعقوب بفتح الهمزة «أنه من عمل منكم سوءا » والباقون بكسر الهمزة . وقرأ ابن عامر ويعقوب «فأنه غفور رحيم » بفتح الهمزة ، والباقون بكسرها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.